أسرار المخلوقات

مصاصات دماء على بعوضة مصادفة قادت أحد الكنديين David Marks إلى اكتشاف نوع من البعوض محمل بعدد هائل من الحشرات الأصغر منها... وقد التقط عدة صور لهذا البعوض وتظهر على ظهره نوع من الحشرات... أنكر بعض الملحدين أن القرآن تحدث عن الحشرات التي تعيش على ظهر البعوض... وأن الآية لا تعني ذلك، بل تعني الحديث عن بقية الحشرات مثل الذباب والنحل والنمل... فالقرآن يقول: (بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا) أي ليس هناك كائنات تعيش فوقها، بل المقصود البعوضة وما أكبر منها من ذباب وحشرات.. وليس هناك أي إعجاز.. لذلك دعوني أتأمل معكم بالصور حقيقة هذه الإشارة العلمية.. مصادفة قادت أحد الكنديين David Marks إلى اكتشاف نوع من البعوض محمل بعدد هائل من الحشرات الأصغر منها... وقد التقط عدة صور لهذا البعوض وتظهر على ظهره نوع من الحشرات تدعى Mites هذه الحشرات الصغيرة لا تتغذى على دم الإنسان بل على دم البعوض! بالعين المجردة لا يمكن رؤية الحشرات الصغيرة على ظهر البعوضة... ولكن البعوض المحمل بهذه الحشرات والتي تعتبر كمصاصات دماء، تتحرك بشكل أبطأ من بقية البعوض..

سرّ نشوء الحياة على الأرض دعونا نتأمل علمياً.. هل يمكن للحياة أن تنشأ بالمصادفة كما تقول نظرية التطور؟ وما هو احتمال تشكل خلية واحدة فقط من دون خالق!.... بدأ العلماء يلاحظون أن كل الأشياء من حولنا بما فيها نحن البشر، لا يمكن أن تكون على ما هي عليه إلا بوجود معلومات مخزنة فيها.. لنتأمل هذه الجزيئات من الماء (ذرات الثلج العجيب) كيف أخذت هذه الأشكال الرائعة؟ ولماذا جميعها منظمة بأشكال سداسية؟ ولماذا جميعها متناسقة ومنظمة تنظيماً دقيقاً؟ لابد أن هناك معلومات هي التي تتحكم بتشكل هذه الجزيئات!! شريط الحياة الحمض الريبوزي منقوص الأكسجين Deoxyribo Nucleic Acid اختصاراً DNA يتكون من سلسلة طويلة من النيوكلوتيدات (النيوكلوتيد عبارة عن جزيء سكر خماسي الفوسفات وقاعدة نيتروجينية) وترتبط هذه النيوكلوتيدات بروابط تدعى A G C T القواعد الأربعة للحمض النووي Adenine Cytosine Guanine Thymine إن ترتيب هذه العناصر الأربعة يشكل اللغة المشفرة التي كتبت بها لغة الخلية لتشغيل الكائنات الحية. كل مجموعة من هذه التراكيب تشكل ما يسمى بالجين Gene والجين يحوي معلومات خاصة بصفة محددة من الصفات الوراثية. فهو يحمل جميع المعلومات الخاصة ببقاء الكائن وتكاثره ونقل صفاته الوراثية للأجيال القادمة من بعده. يحوي الشريط الوراثي بحدود 3 مليارات قاعدة (ارتباط) وتشكل أكثر من 25000 جين. إذا قمنا بمدّ الحمض النووي في جسم الإنسان سيبلغ طوله 50 مليار كيلومتر. لا يوجد عبث في خلق الله! فقط 2 % من هذا الشريط مخصص لصنع البروتين وتكاثر الخلية.. وكان يعتقد التطوريون أن 98 % من الشريط الوراثي هي أجزاء تطورية زائدة لا عمل لها (نفايات عبثية بسبب التطور العشوائي).. ولكن تبين حديثاً أن لها دور مهم جداً في نظام عمل الخلية.. ولا يزال العلماء يدرسون هذه الشريط لاكتشاف عجائبه. الحمض النووي هو ذاته في جسم الإنسان وفي الحيوانات والحشرات وكذلكل النبات. كل الكائنات الحية لها نفس التصميم الداخلي لشريط ال DNA وهذا ليس له إلا تفسير واحد وهو أن المصمم واحد سبحانه وتعالى. الاختلاف يكمن في المعلومات المخزنة في خلايا كل كائن حي. العجيب أن الشريط الوراثي يقوم بصنع البروتين ويعتمد على ما يسمى الحمض النووي المراسل MRNA وهذا الأخير لا يمكن وجوده من دون وجود بروتين ليقرأ الشيفرة الجينية... إذاً لابد أن كليهما نشأ في نفس الوقت بالضبط.. وليس هناك أي تطور أو تسلسل فالخلية ظهرت فجأة للوجود. الشريط الوراثي يوجد بشكل ملتف على نفسه وبشكل حلزوني.. ويوجد في الخلية عدد من هذه الأشرطة كل واحد منها ملتف على نفسه وتشكل ما يسمى بالصبغيات. الجينوم البشري يوجد في نواة الخلية ويحوي جميع الخصائص الوراثية للكائن.. ويوجد 23 زوجاً من الصبغيات في الجينوم البشري. جسم الإنسان يحوي 100 تريليون خلية وكل مجموعة خلايا لها صفات تختلف عن الأخرى.. فخلايا العين تختلف عن خلايا الأذن كذلك تختلف عن خلايا القلب... الخلية العصبية لها خصائص فريدة.. الخلية المناعية لها خصائص أخرى.. خلايا الدم لها خصائص تتعلق بنقل الغذاء والأكسجين والتخلص من الفضلات.. خلايا الكبد لها حصائص تتعلق بالتخلص من السموم... خلايا العظام، خلايا الرئتين، خلايا العضلات، خلايا المعدة، خلايا البنكرياس، خلايا الجلد، الخلايا المنوية... كل خلية من هذه الخلايا لها وظائف محددة. ولدينا أكثر من 250 نوعاً من الخلايا في جسم الإنسان. ولكن الأعجب من ذلك أن كل هذه الخلايا تعمل في نفس الوقت وبتناغم وتوافق كامل فيما بينها لتشكيل الجسم. ولكن ما هو حجم المعلومات اللازمة لعمل 100 تريليون خلية! مع العلم أنها كلها نشأت من خلية واحدة ملقحة (النطفة الأمشاج). الأعجب أن كل خلية لها برمجيتها الخاصة. فالنطفة الأمشاج هي عبارة عن خلية لها برمجيتها الخاصة، فكيف تنقسم وتشكل 250 نوعاً من الخلايا وكل نوع له برمجية مختلفة تماماً عن الأخرى.. مع كل هذا التعقيد المذهل هل يمكن لخلية أن تنشأ من عناصر الأرض بالصدفة؟ احتمال نشوء بروتين واحد بالمصادفة حسب قانون الاحتمالات فإن احتمال نشوء بروتين واحد بالمصادفة هو 1/1 164 أي أن احتمال أن يتشكل بروتين من عناصر الأرض وبفعل المصادفة هو واحد على واحد وبجانبه 164 صفراً .. أي واحد من مئة مليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون تريليون. إن عدد الثواني التي مرت على الكون منذ تشكله محتى اليوم هو: 13.8 × 1000000000 × 365 × 24 × 3600 = 435 تريليون ثانية... فتصور كم عمر الكون ضئيل أمام احتمال أن يتشكل بروتين واحد بالصدفة. احتمال أن تنشأ خلية واحدة بالمصادفة أما احتمال أن تنشأ خلية واحدة بالمصادفة فهو 1 / 1 340000000 أي واحد على واحد وبجانبه 340 مليون صفر... مع العلم أن هذه الحسابات فقط لاحتمال نشوء خلية واحدة.. فكيف بنا إذا أردنا حساب احتمال نشوء برامج التشغيل الخاصة بالكائنات الحية وتنوعها وتصميمها... سوف نجد أنفسنا أمام حقيقة علمية تقول: من المستحيل نشوء الحياة بالصدفة.. إذاً العلم يقول لابد من موجد لهذه الحياة على الأرض. ولذلك إذا كان احتمال نشوء الحياة وتنوعها وروعتها بالمصادفة أمراً مستحيلاً من الناحية العلمية، فهل من الأمانة العلمية أن تبقى نظرية التطور هي التفسير الوحيد لسر نشأة الحياة على الأرض؟ وهل لإنسان عاقل أن يصدق بأن نظرية التطور أصبحت حقيقة علمية بعدما رأينا من دلائل رقمية يقينية تؤكد أنه لابد من وجود خالق للمخلوقات؟ وأخيراً.. لماذا يتخبط العلماء في معرفة سر نشوء الحياة.. ولماذا يضيعون الوقت والجهد من دون فائدة.. ولماذا يكابرون وجميع الدلائل تؤكد وجود خالق للكون.. بل لماذا لا نعتمد التفسير القرآني لسر نشأة الحياة على الأرض... والله تعالى يقول: (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [العنكبوت: 19]... فالحمد لله على نعمة الإيمان. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar المراجع - فيلم برمجة الحياة Programming of Life
انظر إلى التصميم المذهل للجمل إنه تصميم خارق لهذا المخلوق الذي خصصه الله للعمل بكفاءة عالية في الصحراء.. دعونا ننظر في خلق الله كما أمرنا الله تبارك وتعالى.... على عكس ما يدعيه علماء التطور فإن تصميم الجمل يعتبر معجزة تشهد على قدرة الخالق تبارك وتعالى. فقد كشف العلماء خصائص مذهلة يتميز بها الجمل عن غيره من الكائنات.. فالجمل له تصميم خارق مناسب للعمل الطويل في ظروف عمل قاسية جداً.. فقد تم تصميم الجمل بحيث يتحمل درج حرارة تصل إلى 70 درجة مئوية، وبنفس الوقت فإن الجمل ذا السنامين يتحمل برودة تصل إلى أكثر من 50 درجة تحت الصفر.. هذه الميزات لا يمكن أن تأتي بفعل المصادفة أو الطبيعة، إنما هي من إبداع حكيم عليم. يقول الدكتور Roland Auer من جامعة فينا الطبية، لقد تفاجأنا عندما علمنا أن نظام الدورة الدموية لدى الإبل يعمل بطريقة عكسية عما عليه الخيول والبشر... ففي الخيول والبشر النظام متشابه، حيث وجد العلماء ان النسبة المثالية لكريات الدم الحمراء في نقل الأكسجين عبر الدم وتدعى opt.HCT تكون في أفضل حال عند الإبل بالذات. عندما تم أخذ عينات من دم الخيول ووجد العلماء أن النسبة opt.HCT أعلى عندما يسير الخيل بسرعة.. أي عندما يتدفق الدم بسرعة تزداد نسبة الكريات الحمر في مجرى الدم لتتمكن من نقل كميات أكبر من الأكسجين للقلب والدماغ وأجهزة الجسم.. هذه النسبة متوقعة وتتفق مع المنطق العلمي.. في الجمال العكس هو الذي يحصل!! أي عندما تزداد سرعة الدم تنقص نسبة opt.HCT وهذه نتيجة مفاجئة لأنها تعني أن الجمل يوفر الكثير من الطاقة وبالتالي يوفر استهلاك الماء اللازم لهذه الطاقة بشكل مذهل!! إن هذه الدراسة تمت عام 2015 وتؤكد أن هناك نظاماً في جسم الجمل يتحكم بلزوجة الدم ليجعلها مثالية مع الظروف الصعبة، حيث نجد أن تدفق الدم خلال الدورة الدموية يتناسب مع سرعة الجمل والجهد المبذول بحيث أن لزوجة الدم وكمية الكريات الحمراء تبقى مثالية مع الأحمال الثقيلة والمسافات الطويلة على الرغم من الجوع والعطش.. وهذه ميزة للإبل فقط. وعندما سئل العلماء عن سر هذه الظاهرة في الإبل قالوا: إن الجمل يعيش في ظروف قاسية جداً في الصحراء مما اضطره لتطوير هذا النظام الفائق كنتيجة للاصطفاء الطبيعي والتأقلم والحاجة!! فالجمل حسب قولهم هو الذي يطور نفسه بنفسه من دون خالق أو مصمم حكيم عليم!! ثم يقولون لك هذه حقيقة علمية.. فأي عاقل يصدق هذا؟! كما تتمتع الإبل بجهاز هضمي قوي جداً يمكّنه من العمل في أصعب الظروف وهضم أي شيء يتوافر حوله، كذلك فإن ألبان الإبل تحوي أجساماً مناعية فريدة من نوعها، ويعمل العلماء اليوم على الاستفادة من هذه الألبان في علاج الأمراض المستعصية. كل هذه الخصائص وغيرها تدعونا للتفكر والتأمل والنظر في عجائب الإبل.. وهذا ما دعى القرآن إليه قبل أربعة عشر قرناً، وفي زمن لم يكن أحد يعلم شيئاً عن هذه الميزات العجيبة.. قال تعالى: (أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) [الغاشية: 17].. سبحان الله! ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar المراجع https://www.nottingham.ac.uk/news/pressreleases/2016/may/genetic-history-of-the-ship-of-the-desert-revealed.aspx http://www.thenational.ae/uae/science/how-can-camels-survive-for-months-in-the-desert-its-in-their-blood .
الماء هو الحياة جميع الكائنات الحية لا يمنها العيش من دون ماء.. هذه حقيقة علمية، ولذلك فإن وجود الماء يعني وجود الحياة وهو ما أشار إليه القرآن...... كان الاعتقاد السائد في القرن السابع الميلادي أن عناصر المخلوقات والحياة هي أربعة: الماء والتراب والنار والهواء.. ولكن في العصر الحديث كشف العلماء أهمية الماء في حياة الكائنات الحية. إن جميع الكائنات تتألف أساساً من الخلايا.. اعتباراً من البكتريا التي هي عبارة عن خلية واحدةن وحتى الإنسان الذي يتكون من أكثر من 100 تريليون خلية!! إذاً الخلية هي أساس الحياة.. ولكن عندما حلل العلماء هذه الخلية وجدوا أنها تتألف من الماء بنسبة أكثر من 70 % وبالتالي يمكن القول إن أساس الحياة هو الماء. إذاً الحقيقة العلمية تؤكد أن جميع الكائنات الحية سواء النبات أو الحيوانات أو الحشرات... كلها أساسها الماء.. وهذه الحقيقة اليقينية أشار إليها القرآن قبل أربعة عر قرناً بقوله تعالى: (وَ جَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) [الأنبياء: 30].. كذلك هناك إشارة قرآنية مهمة تؤكد أن أساس الكائنات الحية هو الماء، قال تعالى: (وَ اللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ) [النور: 45].. ولذلك فإن اكتشاف أسرار الخلية الحية في العصر الحديث واكتشاف أن النسبة العظمى لتركيب هذه الخلايا هو الماء، إنما يؤكد أنه حيث توجد الماء توجد الحياة.. وهذا ما أنبأ عنه القرآن.. فسبحان الله. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar

الأخطبوط كائن فضائي دراسة غريبة من نوعها تكشف الخصائص المذهلة للأخطبوط.. هذه الخصائص ينفرد بها هذا الكائن العجيب ولا تشبه أي كائن آخر على الأرض.. فهل نزل الأخطبوط من الفضاء؟.... دراسة علمية جديدة من موقع www.dw.com حول الأخطبوط تشير إلى أن التسلسل الجيني له يتميز بخصائص لا تشابه أي حيوان معروف على كوكبنا، ما يجعلنا نتساءل حول أصل الأخطبوط، خاصة بالنظر إلى شكله الفريد من نوعه. فقد توصلت دراسة علمية نشرتها دورية "نيتشر" العلمية المتخصصة إلى أن الأخطبوط يمتلك بعض الجينات التي تظهر مستوى مذهلاً من التعقيد، ذلك أنه يتكون من 33 ألف بروتين، وهو عدد يتجاوز بكثير ما لدى الجينات البشرية. ويسعى باحثو علوم الأحياء البحرية الذين أشرفوا على هذه الدراسة إلى فهم تسلسل الحامض الأميني DNA للأخطبوط بشكل أفضل. ومن خلال فك شفرة الحامض الأميني للأخطبوط، اكتشف العلماء أنه لا يشبه أي حيوان على كوكبنا هذا. وكانت دراسة سابقة أجراها الدكتور Clifton Ragsdale من جامعة شيكاغو الأمريكية قد كشفت عن أن الأخطبوط لا يمكن مقارنته حتى بالرخويات الأخرى، خاصة عندما ينظر المرء إلى أذرعه الثمانية وحجم دماغه الكبير وقدرته المذهلة في حل المشاكل، والتي تميزه عن بقية الحيوانات. يقول راغزديل، بحسب ما ينقل موقع "ساينس وورلد ريبورت" الإلكتروني: "قال الباحث البريطاني في علم الحيوانات، الراحل مارتين ويلز، إن الأخطبوط كائن فضائي. وبهذا، فإن دراستنا هي أول وصف للتسلسل الجيني لكائن فضائي". وأضاف باحثو جامعة شيكاغو أن التسلسل الجيني للأخطبوط مليء بما يسمى بـ"الجينات القافزة"، وهي تلك الجينات القادرة على إعادة ترتيب نفسها في السلسلة وما يزال دورها غير واضح للعلماء. ولكنها قادرة على تنظيم طريقة التعبير عن الجين وأنها تؤثر بشكل كبير على الهيكلية الجينية. حول ذلك توضح الباحثة كارولين ألبرتن، التي شاركت في كتابة الدراسة، بالقول: "باستثناءات قليلة، فإن جينات الأخطبوط تمتلك نفس صفات ومميزات جينات الحيوانات اللافقارية، ولكن أعيد ترتيبها بشكل كبير، وكأنها وضعت في الخلاط".. ماذا نستفيد من هذه الدراسة 1- هذا الكائن لا يمكن أن يكون قد جاء نتيجة التطور والاصطفاء الطبيعي.. وبالتالي فهو دليل مادي ملموس على وجود خلل كبير في نظيرة التطور وأنها لا ترقى لأن تكون حقيقة علمية. 2- الله تعالى خلق مثل هذه الكائنات الخارقة لتكون دليلاً على الخلق المباشر وعلى قدرة الخالق تبارك وتعالى. وبالتالي فمن الخطأ أن نفسر القرآن بناء على التطور لأنه لا يوجد دليل على صدق هذه النظرية. 3- ينبغي عليك أيها الإنسان ألا تتكبر وأنت ترى هذه المخلوقات التي خلقها الله قبلك بمئات الملايين من السنين، تمارس أرقى أنواع الذكاء بل إننا كبشر نتعلم منها فن الذكاء! فهذا يدعونا للتواضع أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى.. وأخيرا نتساءل: الله تعالى الذي خلق هذا الأخطبوط وهيأ له أسباب الرزق وزوده بذكاء خارق ليتمكن من الاستمرار في حياته وكسب رزقه.. ألا يرزقنا وهو القائل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) [فاطر: 3]. ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل www.kaheel7.com/ar المراجع http://www.nature.com/nature/journal/v524/n7564/full/nature14668.html https://news.uchicago.edu/article/2015/08/13/landmark-sequencing-octopus-genome-shows-basis-intelligence-camouflage

Commentaires